يحتفل العالم في 21 يناير باليوم العالمي للعناق ، ويعود تخصيص هذا اليوم للعناق إلى الأميركي كيفين زابورني، الذي اقترح الاحتفال في ولاية ميشيغان في العام 1986،وهو أول من أسس لهذا التقليد العالمي، حين وجد أن الناس تجد حرجا في التعبير عن مشاعرها للأصدقاء وأفراد العائلة علنا. ويرى العديد من الباحثين أن العناق يساعد على تحسن المزاج العام ويقلل من الغضب والاكتئاب والشعور بالوحدة، ويساعد ايضا على بناء الثقة والإحساس بالأمان لدى الطرفين، ويفتح المجال للتواصل الصادق. وتغنى شعراء وأدباء عرب بالعناق، إذ يقول محمد درويش » حبيبان نحن .. إلى أن ينام القمر، ونعلم أن العناق وأن القبل…طعام ليالي الغزل يرى جواد مبروكي، خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي، أن للعناق فوائد كثيرة، فهو طريقة للتعبير عن الحب الحنان الأمان الألفة الاشتراك بين شخصين، وأنهما كشخص واحد » وتابع قائلا في تصريح، خص به « فبراير »، « كما نعرف علميا أن العناق و les caresses و اللمس يكون سببا لافراز هرمون الحب ، ويسمى هذا الهرمون ب اوسيطوسين Ocytocine وزاد قائلا « وهذا الهرمون يقوي درجة الحب والمحبة بين الأشخاص، مضيفا أن « هذا الهرمون يسبب في قوة الانجذاب بين الشخصين وسجل مبروكي أنه « إذا غاب العناق واللمس العطوف تجف القلوب من المحبة ويغيب الانجذاب بين الشخصين »، مردفا بالقول »وهذا الهرمون يكون بكثرة عند الأم التي تلد حتى تتقرب وتعتني بالرضيع » وزاد قائلا « ولمسات وعشق الأم للطفل تنتج عنده إفراز هذا الهرمون، وعند الأطفال المتخلف عنهم الكثير يرفضون الرضاعة لأنهم لا يشعرون بعناق الأم ».