يعاني الممثل المخضرم أحمد الصعري في صمت بسبب إصابته بشلل نصفي لما يقارب أربع سنوات. وأكدت نادية ابنة أحمد الصعري، في حوار مع « فبراير »، أن والدها لا يزال طريح الفراش منذ 2015، وأنه لم يحظى بأية إلتفاتة من طرف المسؤولين. وعبرت نادية عن حزنها لتجاهل الفنانين مرض والدها، مشيرة إلى أن معظمهم تتلمذ على يده بالمعهد البلدي للموسيقى والمسرح، وأن زيارتهم له سترفع من معنوياته كثيرا. وبخصوص الحديث الذي يدور بين نادية ووالدها أحمد، صرحت الأخيرة بأنه يسترجع باستمرار ذكرياته بالتلفزة المغربية، خصوصا وأنه أعطى الكثير والكثير للساحة الفنية والمسرح بالخصوص. ويذكر أن الممثل أحمد الصعري، ازداد عام 1940 بالبيضاء، ويعتبر من أول الممثلين الذين ولجوا المسرح بسن لا يتجاوز 16 سنة، وقد عين عام 1965 أستاذا بالمعهد البلدي للموسيقى والمسرح بالبيضاء، وتخرج على يده مجموعة من الممثلين من بينهم الحسين بنياز والثنائي عزيز سعد لله وخديجة أسد.