قَرّر عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوريات الأوروبية، قضاء عطلة نهاية السنة في المغرب، قبل العودة لاستئناف اللعب مع أنديتهم. وكان الحارس منير المحمدي أوّل الملتحقين بالمغرب، وبالضبط الى مراكش لقضاء بعض الأيام رفقة أصدقائه، قبل الانتقال إلى مليلية لزيارة عائلته، فيما فضل اللاعب فيصل فجر زيارة إحدى المدارس في العاصمة الاقتصادية، قبل التوجّه إلى مراكش، بينما من المتوقّع أن يزور عائلته في نواحي مدينة إفران قبل العودة إلى إسبانيا. زهير فضال هو الآخر من المقررين قضاء عطلة نهاية السنة في المغرب، بل اختار مساندة فريقه السابق المغرب التطواني من مدرّجات الجماهير، خلال « ديربي » الشمال الذي جمعه، الأربعاء الماضي، باتحاد طنجة. على عكس ذلك اللاعب يوسف النصيري التحق بعائلته المقيمة في مدينة فاس، كما من المنتظر قدوم اللاعب حكيم زياش أيضا حسب ما تقول بعض الأنباء. وبين من اختار المغرب لبداية أولى أيام السنة الجديدة هناك من فضل وجهات مختلفة لقضاء أيام العطلة، حيث يوجد أمين حارث في دولة الإمارات، أما وجهة أشرف حكيمي كانت عاصمة «الضباب» لندن، فيما زكرياء البيض اختار جمال جزر المالديف. وتعتبر هذه العطلة بمثابة استراحة قصيرة قبل عودة اللاعبين إلى أنديتهم الأوروبية وأجواء المنافسة، إذ ينتظرهم عمل كبير قصد الحفاظ على مكانتهم رفقة المنتخب الوطني المغربي، رغبة منه في مرافقة المجموعة إلى روسيا للمشاركة في كأس العالم 2018، التي تعتبر حلم كل لاعب مغربي، بعد غياب دام لحوالي 20 سنة، وخصوصا وأن الناخب الوطني هيرفي رونار سيكون صارما في اختياراته، حيث سيستدعي من يقدّم الأفضل رفقة فريقه ويبصم على مستوى جيّد بعيدا عن كرسي الاحتياط.