أقدم التنظيم الإرهابي المعروف ب"داعش"، على اعدام طبيبة أسنان، والسبب حسب ما أكده ناشطون على موقع التواصل فيس بوك هو معالجتها للرجال. وكانت الطبيبة رؤى ذياب، قد اختفت من عيادتها بمدينة الميادسن بدير الزور بسوريا، منذ عشرة أيام، مع 3 من زميلاتها، وعند ذهاب والد الطبيبة للبحث عنها، قالوا له في مقر التنظيم الإرهابي "داعش" في مدينة الشدادي، بالريف الجنوبي للحسكة، أنه تم إعدامها بتهمة تشكيل خلية تجسس لصالح النظام "النصيري"، بينما لا يزال مصير زميلاتها مجهولاً. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قال انها موثوقة، أن تنظيم "داعش"، أبلغ والد طبيبة الأسنان بأنه جرى إعدامها.