تعرض مسجد في بلدة سافّل جنوبي السويد إلى اعتداء من قبل مجهولين، أدى إلى تهشيم نوافذه. وذكرت محطة « إس في تي » التلفزيونية السويدية الرسمية، أنه جرى إلقاء مواد متفجرة من إحدى النوافذ إلى داخل المسجد؛ الأمر الذي ألحق أضراراً بجدرانه، وفق ما نشرت وكالة الأناضول الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الثاني 2017. وفي تصريح للمحطة، وصف « عبدالحكيم أدان »، رئيس المركز الثقافي الاسلامي المشرف على المسجد في البلدة، الاعتداء ب »المروع ». ولفت إلى أن جدران المسجد باتت مليئة بالثقوب جراء القطع المعدنية الموضوعة ضمن المواد المتفجرة، فضلاً عن تهشُّم نوافذه. وذكر أن المسجد يرتاده يومياً نحو 100 شخص من أجل الصلاة. وفيما أنهت الشرطة التحقيقات الأولية، رجحت أن يكون الاعتداء في إطار جرائم الكراهية. اعتداء على أقدم مسجد وفي العاصمة تعرض أقدم مساجد العاصمة السويدية الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2017، لاعتداء بدوافع عنصرية. وقال إمام مسجد ستوكهولم خالد أديب لمراسل الأناضول، إن أشخاصاً مجهولي الهوية، ألصقوا صليباً حديدياً على باب مسجد ستوكهولم. وأضاف الإمام أن لصق صليب حديدي على باب أقدم مسجد في ستوكهولم، يعبّر عن رفض من قام بهذا الفعل لوجود المسلمين في مملكة السويد. وأشار الإمام إلى أن المسجد تعرض في وقت سابق، لاعتداءات عنصرية من قبيل رسم صلبان معقوفة (نازية) على باب المسجد. ولفت الإمام إلى أن المسجد المشار إليه يتعرض لنحو اعتداءين عنصريين على الأقل في السنة. صليب معكوف بمقاطعة سوديرمانلاند وكان مجهولون رسموا الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، صليباً على بوابة مسجد تابع لمركز « هدى » الثقافي الإسلامي في منطقة « فلين »، بمقاطعة سوديرمانلاند، جنوبي السويد. وفي تصريح للأناضول، أعرب طاهر أكان، رئيس اتحاد مسلمي السويد، عن حزنه للاعتداءات العنصرية التي تطال المساجد في البلاد. وأضاف « أكان » أنّ « المسجد تعرض في وقت سابق أيضاً لاعتداءات عنصرية مشابهة ». وأشار إلى أن « إدارة مركز هدى الإسلامي تعمّدت وضع باب حديدي للمسجد لتجنب إمكانية كسره ». وتابع: « الشرطة السويدية أطلقت تحقيقاً موسعاً حول الاعتداء، وأخذوا نسخاً من كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة لإلقاء القبض على الجناة ». يذكر أنّ مسجد « فلين » كان في الأصل كنيسة، وحولتها إدارة مركز هدى الثقافي الإسلامي إلى مسجد، بعد أن اشترتها عام 2012. إحراق مسجد في مدينة « أوربرن » وفي نهاية سبتمبر/أيلول 2017ت عرض مسجد في مدينة « أوربرن » وسط السويد، فجر الثلاثاء، لحريق مفتعل حسب ما تظهر المؤشرات الأولية. وأفاد رئيس إطفائية المدينة « أولف جاكوبسن »، في تصريح صحفي، بأن فرق الإطفاء بذلت ما بوسعها لإطفاء النيران، لكن المسجد بات غير صالح للاستخدام نهائيا. ولفت جاكوبسن إلى عدم سقوط ضحايا جراء الحريق، فيما بين أن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن الحريق متعمد. وراقب المئات من المسلمين عملية إطفاء الحريق، في حين لم يتمالك إمام المسجد نفسه وفاضت عيناه بالدموع. وأنشأ المسجد عام 2007 في حي فيفالّا، ويتسع ل 250 شخصًا؛ حيث كان مسلمو المدينة يؤدون صلواتهم فيه.