دخل معتقلو حراك الريف بالدار البيضاء اليوم، بشكل جماعي، في إضراب مفتوح عن الطعام. و أشعر المعتقلون كل من إدارة السجن المحلية والجهوية والمندوبية والوكيل العام والمجلس الوطني لحقوق الانسان بإضرابهم. ويأتي هذا الاضراب لتلبية مجموعة من المطالب، منها تجميع المعتقلين السياسيين في جناح واحد مع الاستفادة من فسحة جماعية، وفتح الزنازين بالفترة النهارية إلى غاية الساعة 18:00، بالإضافة إلى الاستفادة من الاتصال بعائلاتهم دون تقييد ذلك بالأرقام المتصل بها والأيام التي يجرون فيها اتصالاتهم كما يستفيد من ذلك كل المعتقلين بالسجن سواء أكانوا معتقلين سياسيين أو معتقلي الحق العام. كما طالب المعتقلون بتحسين المأكولات مع توفير وجبة العشاء، والاستفادة من الحمام يوميا، وكذلك من جهاز تخزين الأفلام والموسيقى كما هو الحال بالنسبة لكل السجناء، بالاضافة إلى الاستفادة من الكتب في مواضيع متنوعة تاريخية وسياسية . كما دعا المعتقلون الادارة إلى تغيير « لأساليبها التي تتعامل بها مع المعتقلين السياسيين كحرمانهم من أبسط حقوقهم وكذا السياسة الانتقامية التي تنهجها إدارة السجن التي دخلت كطرف مع الدولة من أجل تصفية حساباتها معهم ».