طالب النقيب عبد الرحيم الجامعي، منسق دفاع معتقلي حراك الريف، بإنابة قضائية دولية، للنظر في التهمة الموجهة للقائد الميداني في حراك الريف، والمتعلقة بالتخابر مع جهات أجنبية معادية للمغرب، خصوصا نقطة التنسيق مع المدعو ابراهيم البوعزاتي، في محاضر الضابطة القضائية لادخال اسلحة للمغرب، وهو الامر ورد، بعد التنصت لتسجيل هاتفي، في محضر الاستماع الخاص بالصحافي حميد المهداوي، أجري بين الاخير والمهاجر المغربي المقيم بالديار الهولندية. واستند منسق دفاع معتقي الحراك على اتفاقية التعاون القضائي بين المغرب وهولندا، مشددا على أن لا يمكن الاعتماد على دليل يدين موكله لا تعرف هوية الطرف الاخر فيه، ويقصد المهاجر المغربي. وأشار الجامعي إلى علاقة التعاون المخابراتي والقضائي بين المغرب وهولندا، مؤكدا أن من شأن هذا التعاون أن يساعد، باعتماد عناصر « المخابرات » الهولندية، الذين حضروا أكثر من مرة لجلسات المحاكمة، وفق كلام النقيب، (أن يساعد) في توضيح أمور غير مفهومة بخصوص هذه النقطة المفصلية في الملف. في سياق متصل، قاد ناصر الزفزافي، من داخل القفص الزجاجي، شكلا احتجاجيا لإعلان الاستمرار في الحراك والوفاء لمطالبه. وانخرط باقي رفاق زعيم حراك الريف في ترديد الشعارات خلف ناصر رافعين شارات النصر. واستمر المعتقلون بحماس كبير في ترديد الشعارات من قبيل » رغم القمع رغم السجون لا زلنا صامدون ». ووفق ما عاينت « فبراير » من داخل القاعة 7، حيث تجري اطوار الجلسات، منذ شهرين، فقد انخرطت، ضمنيا عائلات المعتقلين، يتقدهم أحمد الزفزافي، والد ناصر، و أم دينامو الحراك، نبيل أحمجيق، في الشكل الاحتجاجي لابنائهم، حيث لوحوا بشارات النصر، والابتسامة تعلو محياهم