تحليذا لذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظم مجموعة من نشطاء « الحراك الشعبي بالريف »، احتجاجات على مستوى كل من إمزورن وتامسينت وبوعياش والحسيمة، وقد عرفت هذه الاحتجاجات إنزالا أمنيا مكثفا، تمخض عنه إعتقالات في صفوف بعض المتظاهرين، ومطارادت في بعض المناطق. وقالت مصادر موثوقة ل »فبراير أن السلطات العمومية حاولت اعتقال عددا من المتظاهرين بكل من إمزورن وبوعياش حملة من الإعتقالات، كما طاردت بعضهم في أزقة المناطق المذكورة، وذلك بعد رفض المحتجين فض تلك التجمعات التي احتجت بأعداد غفيرة، مطالبة بالإفراج العاجل عن النشطاء المعتقلين على حراك الريف، وتحقيق الملف المطلبي للحراك . وأكدت ذات المصادر أن محيط مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة، عرف تنظيم وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين ، ولم تشهد الوقفة أي شيء يذكر. وفي نفس السياق، عبرت والدة المعتقل السياسي محمد جلول، بكل حسرة عن معاناة ابنها وباقي المعتقلين، وقالت إنها فجعت باعتقال محمد جلول وهو لم يمض سوى بضعة أسابيع في حضنها حتى فوجئت باعتقاله من جديد بعد أن كان قد اجتاز خمس سنوات وراء القضبان خلال اعتقالات حركة 20 فبراير التي مست عدد كبير من المعتقلين السياسيين .