أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون» استجوابا كع صحيفتي الأخبار والوطن الجزائريتين، وذلك على هامش الزيارة التي أجراها اليوم للجزائر. وتوقف الاستجواب عند عدد من القضايا المشتركة بين فرنساوالجزائر، وقضايا إفريقية ودولية أخرى، فضلا عن القضايا الثنائية بين المغرب والجزائر. ومن ضمن الأسئلة التي طرحت عليه في هذا الصدد، تلك التي تتعلق بقضية الصحراء المغربية. كان السؤال على الشكل التالي:«يبدو موقف فرنسا تجاه الصحراء بأنه منحاز للمغرب. أليس على فرنسا أن تتخذ موقفا متوازنا بشأن هذه المسألة للضغط من أجل حل هذا النزاع العالق؟». الرد على السؤال الدقيق هذا جاء على الشكل التالي:«نحن نقف على مسافة متساوية من الطرفين وموقفنا معروف ولم يتغير، ولن يتغير. الحوار بين الجزائر والمغرب حول هذه المسألة هو أمر رئيسي. على بلديكم معا، وبدعم من المجتمع الدولي، أن يعملا على حل هذه الأزمة، التي يعد حلها تحديا كبيرا من أجل اندماج المغرب العربي، فهي سبب انسداد اقتصادي كبير في المنطقة. أتمنى أن يتمكن المغرب والجزائر من تخطي خلافاتهما من أجل بناء صرح مغاربي قوي، موحد ومزدهر». ويقوم الرئيس الفرنسي بزيارة دولة إلى الجزائر هذا اليوم، والتي ستستمر ليوم واحد، علما أنه سبق وأن زار المغرب في أول زيارة دولة له.