بعد منافسته في الجولة الأولى من مرحلة التصويت على رئيس جديد لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، تراجعت شعبيته بشكل كبير في الجولة الثانية. الحديث هنا عن سعيد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون في النسخة الأولى من حكومة عبد الإله بنكيران، والذي يشغل رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إلى جانب كونه عضوا بمجلس الشورى بحركة التوحيد والاصلاح، الذي حصل على 166 صوتا، حيث احتل في الجولة الأولة من الفرز المرتبة الرابعة متقدما على عبد الرحيم الشيخي الذي حل خامسا ب 162 صوتا. غير أن الجولة الثانية، ذهبت عكس كل التوقعات، ولم يستطع الوزير الاسلامي السابق، الحصول على مزيد من الأصوات، حيث كانت المفاجأة أن حصل على صوت وحيد وهو الأمر الذي جعله خارج المنافسة.