أوضح تقرير للتلفزيون الألماني، يتعلق بمعاملة السعوديين للاجئين االسوريين، أن وسيطة تدعى "أم ماجد" تعمل كوسيطة للزواج، من أجل بيع الفتيات السوريين، للسعوديين، حيث يظهر من خلال التقرير ثلاث فتيات قاصرات ينتظرن دورهن للتعرف على أزواجهم السعوديين، حيث أبدت ليلى التي لا يتجاوز عمرها 14 سنة، ل"الوسيطة" أنها موافقة على الزواج من رجل سعودي عمره 70 سنة. ليلى خجولة، هربت مع والدتها وإخوتها الخمسة من سورية إلى الأردن وتجبرها اليوم والدتها على الزواج، تقول، كما تلاحظون من خلال الفيديو " أنا لست خائفة منه ولكني قلقة لأنها المرة الأولى لي، أنا أضحي بحياتي من أجل أمي وإخوتي". وأشار التقرير سالف الذكر، أن الشيوخ السعوديين، يتاجرون بهؤلاء الفتيات اللاجئات ويكسبون على حسابهم، مبلغ 2000 يورو، يتزوجون فتاة صغيرة يفعلون بها ما يريدون ثم يطلقونها، مبرزا أن منظمة حقوق الإنسان في المخيم، تحاول أن توقف تجارة الفتيات، لكنهم يفشلون في ذلك لكون الشريعة الإسلامية تسمح بتزويج الفتيات الصغيرات بالعمر إذا وافق الإمام المسؤول على هذا الزواج، ومع ذلك ينظر إلى هذا الزواج القسري على أنه استثناء من الشريعة الإسلامية. غزل واحدة من هؤلاء الفتيات التي أجبرت على الزواج خارج رغبتها أو تم بيعها إلى شيخ سعودي كان يشرب الخمر، ضربها واغتصبها لمدة شهرين ثم أعاد غزل ذات الأعوام 16 إلى القوادة، لهذا تقول غزل "أنا أكره نفسي أنا متعبة ولا أريد رجلا في حياتي، لكن يجب علي ذلك علينا ديون لا أتمنى أن تنجرح أية فتاة ويحدث معها كما حدث معي".