ضمن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الإستفادة بملغ قيمته تسعة مليار ونصف، وذلك بعد تغلبه نهاية الأسبوع الماضي على منتخب الكوت ديفوار برسم الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وتأهل رسميا إلى نهائيات « المونديال » الذي ستحتضنه روسيا صيف سنة 2018 القادم. هذا، ويمنح الإتحاد الدولي لكرة القدم، البلغ المذكور لكل منتخب حجز مقعده في « المونديال »، وذلك لتغطية السفر من قبل كل دولة، كما تطالب « الفيفا » من الاتحادات دفع مكافآت للاعبي منتخباتها لتجنب بعض التجارب السابقة كتجربتي منتخبي نيجيريا والكاميرون سنة 2014 حين هدد لاعبو هاتين الدولتين بمقاطعة كأس العالم في حالة عدم دفع مستحقاتهم المادية. ومن المنتظر أن تتلقى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مجموعة من العروض من طرف عدد من المسشهرين، سيما بعد أن ضمن « الأسود » مشاركته في أكبر حدث كروي في العالم، الشي الذي سينعش خزينة جامعة لقجع. وللأندية المغربية نصيبها أيضا من هذه « الكعكة »، حيث سيستفيد كل نادي مغربي بمبلغ مالي قيمته 200.000 دولار، على كل لاعب ستتم المناداة عليه من طرف الناخب الوطني هيرفي رونار، للمشاركة رفقة « الأسود » خلال نهائيات كأس العالم المقبل، كما سيعوض أي نادي مغربي بمبلغ مالي قيمته 134.000، في حالة تعرضه للإصابة أثناء مشاركته في « المونديال ». أما على المستوى الفردي، فمن المنتظر أن ترتفع قيمة اللاعبين المغاربة الذين ستتم المناداة عليهم من قبل الإطار الفرنسي هيرفي رونار، داخل سوق الإنتقالات، وذلك نظرا لمشاركتهم في أغلى المسابقات العالمية.