ما يزال الأثر باديا على الذين التقيناهم بمدينة مراكش منذ صباح هذا اليوم، فالجميع كان متأثرا من جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الشاب حمزة الشاب، ابن مسؤول قضائي بالمنطقة. الجنازة التي جرت هذا الصباح، بالناس الذين رافقوها، وآثار الحزن التي كانت بادية عليهم، كلها علامات على أن الفاجعة كانت فاجعة بحميع المقاييس. وقد تابعت الشرطة تفاصيل الحادث منذ اندلاعه، وتم إلقاء القبض على بعض الأشخاص بمدينة الدارالبيضاء، كما تم العثور على الدراجة النارية التي استعملت في الجريمة، والمسدس الذي أطلق منه الرصاص بمدينة مراكش. الحارس الليلي قبر الضحية حمزة الشايب مقهى لاكريم .. مسرح الجريمة سيارات الأمن بالقرب من المقهى مسرح الجريمة