كل الذين اطلعوا على عنوان الكتاب، لا بد أنهم أصيبوا بالدهشة إلى درجة الصدمة «صحيح البخاري نهاية أسطورة»، لصاحبه رشيد أيلال. هل يمكن أن يكون أصح كتب المسلمين «صحيح البخاري» أسطورة انتهت بعد البحث الذي أنجزه رشيد أيلال؟ هذا هو السؤال الذي دفع «فبراير» إلى محاورة صاحب الكتاب لاستفهام وشرح وتوضيح معنى العنوان ودلائله وحججه … فكان لنا معه حوارا مطولا هذه أهم محاوره، فلنشاهد: