جمع الموكب الاستعراضي، يوم السبت 23 شتنبر 2017، قرابة 300 دراجة هارلي دافيدسون، حيث جابت هذه الآليات المثيرة أهم شوارع الدارالبيضاء، مما أتاح للبيضاويين التمتع بمشاهدة عرض فريد ورائع ومفعم بالمشاعر. حيث قام سائقو الدراجات النارية، القادمون من كافة أنحاء المغرب، باستعراض روح هارلي دافيدسون في موكب منظم ومؤطر في قافلة فريدة ومثيرة للإعجاب. دراجات هارلي على الرغم من أن لكل واحد من سائقي دراجات هارلي، نساء ورجالا، مساره الخاص ومهنته الخاصة، إلا أنهم توافدوا لمشاطرة أكبر شغف لديهم: شغف الجَوَلانِ بكل حرية على دراجات أسطورية. وقالت ياسمين السقاط، المديرة العامة لشركة ‘ليدجندكو'، المستورد والموزع الحصري لدراجات هارلي دافيدسون في المغرب « يشكل الموكب الاستعراضي لحظة مهمة لكل من يملك دراجة هارلي دافيدسون. إنه فرصة للم الشمل والتواصل بين العديد من مالكي دراجات هارلي دافيدسون، وهو ليس مجرد استعراض بالنسبة إليهم، إنه فرصة فريدة لإبراز شغفهم وركوب دراجاتهم النارية بكل أريحية وشغف ». دراجات هارلي إذا كان الموكب الاستعراضي لدراجات هارلي دافيدسون يشكل ترفيها لمدينة الدارالبيضاء وساكنيها، فإنه يحتل قبل كل شيء مكانة خاصة بالنسبة للمشاركين نظرا لدوره الموحد والجامع لكل راكبي الدراجات النارية. يشكل هذا التجمع فرصة ذهبية للعائلة الكبيرة لهارلي دافيدسون للتلاقي والتجمع حول شغفها. وقالت ياسمين السقاط، المديرة العامة لشركة ‘ليدجندكو' « تشكل المواكب الاستعراضية عنصرا مهما لروح هارلي دافيدسون، لذلك فإن هدفنا هو الحفاظ على الموكب الاستعراضي لدراجات هارلي دافيدسون في المغرب وجعله حدثا سنويا حتى يتم الاعتراف به دوليا على غرار المواكب الاستعراضية الأمريكية والأوروبية ». ويعد هارلي دافيدسون، هذه الأسطورة القادمة من أمريكا، تدين بنجاحها لمجتمعها. لقد مضت 115 عاما ومازالت هارلي دافيدسون هي العلامة المفضلة لدى سائقي الدراجات النارية في العالم. يتنامى نجاح دراجات هارلي في العالم عاما بعد عام حيث مازالت تغري عشاق الحرية. تم في المغرب بيع 1000 دراجة هارلي دافيدسون في السنوات الأخيرة. يمتلك الوكيل المعتمد المغربي أكثر من 50% من حصة السوق، مما يجعل المغرب ثاني مستورد لدراجات هارلي دافيدسون في القارة بعد جنوب أفريقيا. إذا كان هناك ميل للاعتقاد بأن جميع سائقي دراجات هارلي هم « رجال ملتحون وموشومون يحملون علم الفتيان الأشقياء » غير أن هذه الصورة قد ولت وانتهت. تمثل عائلة هارلي دافيدسون في المغرب بوتقة انصهار حقيقية. رجال ونساء وشبابا كلهم من مشجعي العلامة وقيمها وطرازاتها التي تتجدد كل عام. وقالت ياسمين السقاط، المديرة العامة لشركة ‘ليدجندكو' » حب هارلي دافيدسون غالبا ما يتجاوز الدراجة. إن مجتمع سائقي دراجات الهارلي يعتبر ذاته كعائلة حقيقية مع أعضاء أوفياء ومخلصين، دائما ما يبدون اهتمامهم وحماسهم الكبير لهذا العالم المبتكر باستمرار ». هذا التنويع وهذه المشاركة هي سر نجاح العلامة التجارية التي تجلب باستمرار حصتها من المستجدات للقادمين الجدد. وقالت ياسمين السقاط، المديرة العامة لشركة ‘ليدجندكو' « »على عكس الاعتقاد الشائع، دراجة هارلي دافيدسون ليست منتجا فاخرا، إنها دراجة نارية يمكن للجميع الحصول عليها. اليوم، نلاحظ إقبالا متزايدا من طرف آلشباب الذين يقتنون دراجة هارلي دافيدسون".