« خلافا لبلاغ وزارة، الذي حدد انطلاقة الدخول المدرسي في السابع من شهر شتنبر الجاري بالنسبة لجميع الأسلاك، على أن يلتحق الأساتذة وأطر وموظفو الإدارة التربوية وباقي الهيئات التربوية والإدارية بمقرات عملهم يوم الأربعاء 6 شتنبر؛ وذلك وفق مقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية 2017-2018، لازالت عملية التسجيل المدرسي تعرف تثاقلا ملحوظا ، حيث مازال جل التلاميذ لم يلتحقوا بالمدارس، يقول ابراهيم أستاذ التعليم الابتدائي وحول الأسباب يضيف ابراهيم » تزامن الدخول المدرسي هذه السنة مع عيد الأضحى المبارك، ما حال دون لحاق جل التلاميذ بتاريخ الدخول المدرسي في الوقت الذي أعلنته وزارو حصاد ». نادية الابراهيمي، أستاذة التعليم الثانوي، أكدت أن سنة 2017 « سنة منحوسة » بجميع المقاييس، حيث تتابع رمضان والصيف وعيد الأضحى، إضافة الى الدخول المدرسي، ما يعني سلسلة متتالية من المصاريف التي أثقلت كاهل الأسر، خصوصا الأسر ذات الدخل المحدود. وأضافت « الله يحسن عوان الاسر.. هاد العام قاصح كلشي جا متابع ». وفي نفس السياق قالت فاطمة أستاذة التعليم الثانوي أن الأمر الذي يحل دون إنطلاق الموسم الدراسي في الوقت المحدد له راجع لأسباب كثيرة و متداخلة ، أولا عدم توفير الشروط الضرورية للإنطلاقة داخل المؤسسات و عدم الانتهاء المبكر من مجموعة من العمليات، كالتسجيل و إعادة التسحيل و إعادة التوجيه و بالتالي عدم تدوين الغياب لعدم وجود لوائح نهائية لكن الأمر هذه السنة مختلف التسجيل بدأ قبل بداية الموسم الدراسي في شهر يونيو الماضي لكن لا نتائج تذكر ليبقى الحال على ما هو عليه والكل يتحمل مسؤوليته من أساتذة وعائلات ووزارة » إن تأخر انطلاق الدراسة لأسبوع أو أسبوعين معناه ضياع قدر غير قليل من الزمن المدرسي ، و بالتالي التأثير سلبا على العملية التعليمية ، بحيث يحول دون إتمام المقررات الدراسية في وقتها المحدد و بالوتيرة المناسبة ، و من ثم يضع ضغوطا إضافية على الأساتذة و التلاميذ لاسيما و أن المرحلة الثانوية تعرف امتحانات موحدة جهويا و وطنيا . الأمر الذي يتطلب من الجميع : مسؤولين ، أباء ، جمعيات و تلاميذ …التجند للتسرع في بداية دراسة فعلية في جميع المؤسسات التعليمية.