بعد وصول محمد مرسي المرشح الإخواني إلى سدة الحكم ونجاحه في الحصول على منصب أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد الثورة، اختفت عدد من نجمات الفن عن المشهد، خصوصا غادة عبد الرازق وعلا غانم على الرغم من تصريحاتهما الصحفية المستمرة في ما يتعلق بالأحداث السياسية التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية. وعلى الرغم من أن غادة عبد الرازق كانت دائما ما تتحدث بشكل دبلوماسي بعد الثورة واعتبارها من ضمن القائمة السوداء لأعداء الثورة بسبب مساندتها للنظام السابق، إلا أنها أغلقت هاتفها بعدما نفت دعمها اي من المرشحين المتنافسين في جولة الإعادة وأعلنت رغبتها بالاحتفاظ برأيها، كما صرحت بذلك للصحافة المصرية. تخوف غادة عبد الرازق من الإخوان المسلمين ووصولهم إلى الحكم ربما يكون أقبل من علا غانم، لاسيما وأن غادة أعلنت من قبل أنها منحت صوتها في الانتخابات البرلمانية إلى الأخوان لكي تجربهم في البرلمان باعتبارهم البعبع الذي ظل النظام السابق يخوف الناس منهم، فضلا عن إعلانها اعتزال أدوار الإغراء وتقديم أدوار مختلفة احترامًا لزوجها الذي ارتبطت به قبل شهور قليلة. أما موقف علا غانم من الأخوان فهو أكثر تشددا، إذ أعلنت أنها ستغادر إلي الولاياتالمتحدة الأميركية في حال وصلوا للحكم، خصوصا وأنها تحمل الجنسية الأمريكية ويعمل زوجها هناك، فيما كانت قد عانت بعد الثورة من الإنفلات الأمني حيث وصلت إليها تهديدات بالخطف والحرق.