أثارت التدوينة التي نشرها المخرج المغربي محمود فريطس، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك والتي جاء فيها : « والله لا أفهم يغتصبون حمارة ويغتصبون معاقة ويغتصبون عجوزة ويغتصبون رضيعة ويغتصبون أبنائهم، ولا يقتربون من أشخاص يتمنون الاغتصاب بل مستعدون لمنح المال من أجل ذلك » ، في إشارة منه للمثلي المغربي المثير للجدل المعروف ب »أدومة »، جدلا كبيرا بين رواد العالم الافتراضي، حيث اتهمه البعض بالتحريض على اغتصاب المثليين. وكرد منه نشر فريطس تدوينة جديدة نفى فيها أن هدفه من التدوينة السابقة التحريض على اغتصاب المثليين حيث قال : » عندما كتبت تعليقا على ما يروج على صفحات الفيسبوك من اغتصابات جماعية لم يخطر ببالي ان بعض الصحفيين المرضى بالحقد والحسد سيستغلون الفرصة لتأويل المقصود من التعليق وكما تلاحظون لم أكتب كلمة مثليين أو مثلي لأنني ببساطة كنت أقصد الشخص الذي يدعى الدوما لأنه إنسان مستفز بغض النظر على أنه مثلي » وأضاف : » وأنا كما يعلم الجميع لست معاديا لأي مثلي وأعتبر المثلي انسانا كباقي البشر له الحق في أن يختار طريقة حياته وهو شخص لا يؤدي أحدا كونه مثلي ولا يشكل أي مشكل للمجتمع ولا لأي فرد في المجتمع ولكن ما يقوم به المسمى الدوما عبر الفيسبوك غير مقبول حيت يتفوه بكلام نابي ويحاول فرض مثليته بطريقة مستفزة ومثيرة تارة يعاكس وتارة يتحرش وثارة يتوسل العطف وهو ليس بحاجة للجرأة المميعة ليقول لنا انا مثلي عليكم تقبلي » وختم بالقول : » لا أحد يحب الميوعة فالمسمى الدوما يسيء كثيرا للمثليين فأنا لي أصدقاء مثليين لكن محترمين متخلقين مثقفين يعيشون ويتعأيشون مع جميع انواع البشر بل يتعاملون بأسلوب راقي ويتمتعون بروح الدعابة ومجالستهم لطيفة جدا حيث يتمتع بعضهم بمواهب لا تجدها في غيرهم بعيدون عما يقوم به المسمى الدوما من تصرفات لا علاقة لها بالتمثيل ولا حتى بالتهريج وإنما هي تصرفات مميعة قصد التشويه ».