« اختار الملك محمد السادس الحديث عن افريقيا بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، مذكرا بقيم التضحية والوفاء التي قامت عليها حركات التحرير في المغرب، من شمالها إلى جنوبها.. تحدث أيضا عن الكفاح المشترك من أجل الحرية وفي بناء الدول المستقلة ووحدتها الترابية والوطنية، مؤكدا أن المغرب سيواصل خطواتها بنفس الهم من أجل التطور واستلهاما لقيم الثورة المجيدة، مؤكدا في نفس السياق أن المغرب اتخد مبادرات ملموسة من أجل افريقيا لحفظ السلام في الكونغو سنة 68، واحداث أول وزارة للشؤون الافريقية في حكومة 61 لدعم حركة التحرير.. » وأكد أن خطواته الافريقية ليست وليدة اليوم وإنما قناعة راسخة نواصلها بكل ثقة واعتزاز .. ان توجه المغرب نحو افريقيا لم يكن عفوي أو املته اكراهات، بل ثمرة تفكير واقعي، تحكمه استراتيجية بعيدة المدى تقوم على التوافق » ذكر الملك في نفس السياق إنه زار 50 دولة افريقية، وشكر كل من ساند المغرب من أجل قضية الوحدة الترابية، وشكر حتى أولئك الذين لم يساندوننا، قناعة منه أنها ستنحو مستقبلا نفس التوجه.