في رد آخر على الضجة التي أثارها مقاله على موقع الحزب الذي هاجم من خلاله بعض اليساريين الداعمين لأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، من بينهم حسن طارق ولطيفة البوحسيني وعبد الصمد بلكبير، أوضح القيادي بنفس الحزب، محمد يتيم، أنه لا يحتاج لمن يقف في صفه من أجل « مواجهة ما سمي ب » يساريي بن كيران » لانني لم اكتب عنهم بمنطق المواجهة لهم ولا اعتبرهم خصوما ولا اقبل ان يوظف راي عبرت عنه في تصفية حسابات قديمة لبعضهم معهم .. اومن ايمانا جازما بلقاء شرفاء الوطن .. وكتبت في الحاجة الى الكثلة التاريخية منذ زمان ». وتابع يتيم في تدوينة على « فيسبوك » أن الأمر كان بالنسبة إليه « نقاشا فكريا وسياسيا واختلاف ما كان ينبغي ان يفسد للود قضية تمت اساءة فهمه او ربما لم أوفق في بيانه واعتذرت لمن ينبغي الاعتذار لهم ان كان في. كلامي ما فهم منه او ترتبت عنه اساءة .. وحين ستتاح الفرصة للقاء بعضهم سأشرح ما ورد في مقالي لهم واسمع لهم .. و قد تجاوزت عما صدر عن بعضهم في حقي … وانتهى الكلام ». « ولمن يحاول ان يشعل خلافا اوفتنة داخلية ويجعل من استقبال بن كيران لضيوف الموتمر موجها ضدي .. قد أخطأتم الوجهة .. »، يقول يتيم، قبل أن يضيف بالحرف على نفس التدوينة: « من حقه بل من واجبه استقبال ضيوف الشبيبة وشكرهم .. ومن كانت رؤيته تفسر الأشياء العادية تفسيرا مكريا او تامريّا اقول لهم ليس ذلك من اخلاق بن كيران .. بن كيران اكبر من ذلك .. ونسبة ذلك اليه اساءة بالغة له ». ويذكر أن بنكيران استقبل أمس الثلاثاء بمنزله بالرباط كل من حسن طارق وعبد الصمد بلكبير وعادل بنحمزة ولطيفة البوحسيني، الذين كانوا ضمن ضيوف الملتقى الوطني لشبيبة البيجيدي الأسبوع المنصرم بفاس.