أجهز رجل، في الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، على زوجته بساطور داخل منزله بدوار لقناقنه الخبيزين، بقيادة مليلة التابعة ترابيا لعمالة إقليم ابن سليمان، فأرادها قتيلة مخلفة وراءها خمسة أبناء، أكبرهم في السادة عشرة من العمر بعد أن شك في خيانتها له، ثم لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة. وفي التفاصيل، كشفت مصادر مطلعة، حسب ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء 17 يونيو، أن الزوج (ع.ل) البالغ من العمر 45 سنة، كانت تراوده شكوك حول خيانة زوجته (ف.ع) البالغة من العمر 36 سنة، ما جعلهما يعيشان على خلاف دائم وشجار مستمر، لتقرر الزوجة مغادرة بيت الزوجية إلى بيت والديها بالدوار نفسه، الذي مكثت به أزيد من شهرين، قبل أن تتدخل عائلة الزوجين ويقوما بصلح بينهما الجمعة الماضي.
وأضافت مصادر اليومية ذاتها، أنه ليلة الجريمة، اصطحب الزوج زوجته إلى منزلهما وتناقشا بشكل ودي وتناولا وجبة عشاء رفقة الأبناء، استمرت إلى وقت متأخر من الليل، وبعد هدوء تام، خلدت فيه الزوجة وأبناؤها إلى النوم، تسلل الزوج إلى إحدى الغرف المجاورة لغرفة نومه، وتمكن من "ساطور" وفي غفلة منها، سدد ضربة قاضية إلى عنقها بعدما كانت غارقة في النوم، أردتها قتيلة.