استنفرت معطيات صادرة عن إدارة تسجيل الملكية بإسبانيا مكتب الصرف، إذ تشير إلى ارتفاع عدد المغاربة الذين اقتنوا عقارات بإسبانيا، خلال الأول من السنة الجارية، خاصة في المنطقة الشاطئية الجنوبية، بنسبة 3.4 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وقالت يومية الصباح في عدد يوم الخميس، إن المغاربة أصبحوا يحتلون الرتبة التاسعة ضمن الأجانب الذين يقتنون عقارات بإسبانيا، متقدمين على الجزائريين، ويتحقق المكتب حاليا، من أن مختلف العمليات المسجلة لدى إدارة تسجيل الملكية بإسبانيا تستجيب لقوانين الصرف المعمول بها في المغرب وأن المغاربة المعنيين بها حصلوا على ترخيص من قبل مكتب الصرف. وأوضحت اليومية، أن مكتب الصرف بصدد التحقق من العمليات التي تمت، خلال الفترة الأخيرة، والتأكد من أنها تمت وفق المقتضيات المنصوص عليها في قانون الصرف، إذ اتخذ المكتب عددا من الإجراءات للحد من أي نزيف مرتقب للعملة الصعبة من المغرب لتمويل عمليات اقتناء شقق بإسبانيا، وذلك بعد التحفيزات التي اعتمدتها السلطات الإسبانية لإنعاش قطاعها العقاري. وأصدر مكتب الصرف بلاغا أشار فيه إلى أن كل عملية اقتناء يتعين أن تحظى بالترخيص المسبق لمكتب الصرف، كما أن رخصة الإقامة لا تمنح لحاملها صفة مغربي مقيم بالخارج، ما دام أن المغرب يظل موطنه الجبائي، ما يعني أنهم لن يستفيدوا من الامتيازات المخولة للمغاربة المقيمين بالخارج في مجال الصرف.