رغم التحالف الذي يجمعُ بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية، في حكومة سعد الدين العثماني، إلا أنه هناك « حرب باردة » تدور داخل أوروقة « مجلس النواب » سواء في الجلسات العامة أو الشهرية أو في اللجان. وقالت أمينة ماء العينين البرلمانية، « مرفوض رفضا قطعيا أن يصادر وزير حق برلماني في الانتقاد أو أن يملي عليه ما يقول سواء أكان في الأغلبية أو المعارضة لأن البرلماني هو من يراقب الوزير بمقتضى الدستور وشرعية الانتخاب،وليس العكس ». وأضافت في تدوينة لها، عند حديثها عن الصراع الذي دار مساء الإثنين 24 يوليوز، عند مناقشة وتصويت على مشروع القانون 89 – 15 الخاص بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي بين برلماني من البيجيدي ووزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي، بقولها « هاذو تجاوزو المطالبة بالتصويت الى المطالبة بتكميم الأفواه ». وشددت، « حنا الوزراء ديال حزبنا وماكناش كنعقلو عليهم في الانتقاد أيام حكومة عبد الاله بنكيران وكانوا يتقبلون الأمر تحت شعار « كل واحد ادير خدمتو »، دابا شي وحدين بقا لهم غير اوقفونا من وراهم بحال « الكورال » الكبير لنردد وراءهم ما يريدون ». وفي رسالة مباشرة لرشيد الطالبي العلمي الذي قال في الجلسة البرلمانية التي عرفت تشنجا أدت لإيقاف الجلسة لمدة خمسة عشرة دقيقة، قالت ماء العينين، « في لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان حيث تقربلات الدنيا بين من يسحب التعديلات وبين من يؤيد ويطلق الشعارات والخطب، تم التصويت على مشروع القانون بأغلبية 14 منها 10 ينتمون للعدالة والتنمية وإستعارت ماء العينين كلمة التي وردت في تعليق وزير الشباب والرياضة خلال الجلسة البرلمانية ليوم أمس، بقوله « من الأحسن أن لا اتكلم لأنه يلا هدرت غادي نقول شي هدرة مغتعجبش شي ناس »، التي أوضحت « وهو ما يتكرر في كل اللجان وفي كل الجلسات العامة، خليونا ساكتين حيت حتى حنا الى هضرنا غنقولو شي حاجة ماغتعجبش شي وحدين ».