رغم قرار حكومة سعد الدين العثماني منع مسيرة 20 يوليوز التي قررها ناصر الزفزافي الناشط في حراك الحسيمة قبل إعتقاله، إنطلقت عدة مسيرات من عدة أحياء بالحسيمة. وتجمع المحتجون في عدة أحياء، في منطقة » كارابونيطا »، و « فلوريدو »، وفي ساحة عمر الخطاب القريبة من حي الباديسي و الفلاحة و باركي تشيتا أيضا محاولة للتجمع وسط المدينة. وعلمت « فبراير.كوم »، أن بعض المحتجين يُرابطون داخل مسجد السدراوي بالحسيمة، كما علم أن القوات العمومية تحاول تفريق المتظاهرين عن طريق استعمال الغازات المسيلة للدموع. وأعلن مصطفى الخلفي الناطق الرسمي بإسم الحكومة، قبل قليل في تصريحه الصحفي أن الحكومة ستتعامل ب »حزم » لتطبيق قرراها بمنع مسيرة 20 يوليوز، وأنه تم الإستجابة للمطالب.