لم يمر الخطأ الفادح الذي ارتكبته قناة فرانس 24 بتمرير صور تعود لاحتجاجات بفنزويلا باعتبارها احتجاجات الحسيمة، لم يمر هذا الخطأ دون أن يترك وراء آثاره التي يستحقها. فقد راسلت وزارة الثقافة والاتصال الرئيس المدير العام لقناة لفرنسية للإعراب عن الاحتجاج الرسمي للدولة المغربية، عن الخطأ الذي ارتكبته النسخة العربية للقناة يوم 11 من شهر يوليوز الجاري، حينما غطت القناة أحداث الحسيمة الأخير عن طريق بعض الصور التي تعود إلى المواجهات القوية بفنزويلا. وطالب محمد لعرج في رسالته إلى الرئيس المدير العام للقناة بالاعتذار للمغرب والمشاهدين، وفتح تحقيق داخل القناة لمعرفة الحقيقة وتحديد المسؤوليات.