أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، أمس الإثنين، بوضع أستاذة متقاعدة وفقيه وامرأة أخرى الحراسة النظرية، للتحقيق معهم في ممارسة طقوس الشعوذة والسحر واحتراف التكهن والتنبؤ بعلم الغيب وتدنيس حرمة القبور، بعدما ضبطت الموقوفة رفقة صديقتها داخل مقبرة بالمدينة، وهي بصدد دفن صور عشيقة ابنها داخل مقبرة قصد منع زواجهما. وأورد مصدر مطلع على سير القضية، وفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء 4 يونيو، أن أحد الأشخاص شاهد الأستاذة المتقاعدة رفقة صديقتها داخل المقبرة تقومان بدفن صور العشيقة وممارسة طقوس الشعوذة وسط القبور، ما أثار انتباهه، وأشعر مصالح الشرطة التي حضرت إلى مسرح الجريمة، واقتادتهما إلى مقر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات تمارة، للتحقيق معهما في التهم المنسوبة إليهما، وساد الاعتقاد في البداية من قبل الشاهد أن الأمر يتعلق باستخراج جثة من القبر، ما أحدث حالة استنفار أمني بالمدينة، لتظهر التحريات الأولية أن الأمر يتعلق بممارسة طقوس السحر والشعوذة.