اسمه عبد الرحيم المقوري، من أشهر الحلايقية (الحكواتيين) بساحة جامع الفنا بمراكش. بعد اختفاء الكثير من الحلايقية، ظل المقوري متشبتا بهذا الفن حتى وهو يعاني من فقرمدقع. هاتف من ديوان ملك المغرب سيغير مجرى حياته، ففي غياب أي إجر قار أو تغطية اجتماعية، كان عليه، بعد أن ضاقت به تكاليف الحياة، إلى اكتراء بيت يجمعه وباقي أفراد عائلته الستة! " كنت جالس ما بيا ما عليا، حتى طرق بابي أحدهم، قدم لي هبة، قلت له الله يعطيك الخير.. قال لي ماشي معايا مع من تدعي دعي مع سيدنا" تابعوا بقية القصة في روبرتاج أنجزته اذاعة "هنا صوتك".