تناقلت العديد من الصفحات على فيسبوك التي تنقل تطورات حراك الريف بالصوت والصورة عبر تقنية « اللايف » خبر عزم ساكنة الريف رفع الأعلام السوداء طيلة يوم عيد الفطر على أسطح المنازل من أجل التعبير عن حزنهم وغضبهم على الإعتقالات التي طالت العشرات من نشطاء الحراك، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق والمرتضى اعمراشا. وفي السياق ذاته، كان المشرف على صفحة ناصر الزفزافي على « فيسبوك » قد دعا إلى تنظيم مسيرة « تاريجية » يوم عيد الأضحى تنطلق من مختلف مناطق الريف نحو الحسيمة من أجل المطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي. وجاء بالحرف في التدوينة التي دعت إلى المسيرة المذكورة: « مسيرة تاريخية و حج الاحرار و الحرائر الى مدينة الحسيمة من طنجة، تطوان، شاون، تاركيست، اساكن، ايث حذيفة، بني بوفراح، رواضي، ناظور، اعروي، بن طيب، ميضار، قاسيطة، اجدير، اكنول، ثمسامن، ولاد امغار، ايث سعيد، رحاش، ايث هشم، ازغار، ثفاوين، اربعاء توريرت،ايث عمارت،أيث بوعياش، إمزورن، بوكيدارن. تماسينت .اجدير. آيث قمرة. آيت عبد الله .آيث حذيفة. اسنادة . ثيغانيمين . ثرا يوسف.ثروگوت . تمسمان. وكل كل المواقع الصامدة بدون إستثناء.. نحو الحسيمة يوم عيد الفطر إن لم يتم الافراج عن المعتقلين. وجب به الاعلام ». ويذكر أن الحسيمة وعدد من المناطق المجاورة لها شهدت، ليلة أمس الأربعاء، شكلا احتجاجيا غير مسبوق تمثل في قرع المواطنين للأواني المنزلية فوق سطوح المنازل تنديدا بالإنزال الأمني الكبير الذي تشهده أزقة وشوارع المدينة منذ انطلاق الإحتجاجات شهر أكتوبر المنصرم.