يبدو أنه لا وجود لمؤشرات تدل على قرب انطفاء شعلة الاحتجاجات بعدد من مناطق الريف المغربي رغم اعتقال مجموعة من كبار متزعمي الحراك الشعبي الذي انطلق قبل أشهر بقيادة النلشط الموجود حاليا رهن الاعتقال ناصر الزفزافي. فقد شرعت الصفحة الفايسروكية لهذا الأخير، والتي أصبحت تسير من طرف أقربائه، في التعبئة لمسيرة يريدون لها أن تكون غير مسبوقة وذلك من حيث عدد المشاركين، وكذا للموعد الذي تم اختياره لها والمتمثل في أول أيام عيد الفطر السعيد. الداعون للمسيرة الاحتجاجية أمهلوا السلطات أسبوعا للإفراج عن جميع المعتقلين وإلا فإنهم سينفذون وعيدهم و يخرجون بالآلاف في شوارع الحسيمة ، حيث جاء في التدوينة التحفيزية :" مسيرة تاريخية و حج الاحرار و الحرائر الى مدينة الحسيمة, من طنجة, تطوان, شاون, تاركيست, اساكن, ايث حذيفة, بني بوفراح, رواضي, ناظور, اعروي, بن طيب, ميضار, قاسيطة, اجدير, اكنول, ثمسامن, ولاد امغار, ايث سعيد, رحاش, ايث هشم, ازغار, ثفاوين, اربعاء توريرت,ايث عمارت,أيث بوعياش، إمزورن، بوكيدارن. تماسينت .اجدير. آيث قمرة. آيت عبد الله .آيث حذيفة. اسنادة . ثيغانيمين . ثرا يوسف. ثروگوت . تمسمان”. وأضافت التدوينة :"وكل كل المواقع الصامدة بدون إستثناء.. نحو الحسيمة يوم عيد الفطر إن لم يتم الافراج عن المعتقلين. وجب به الاعلام".