أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن مجموعة من الإجراءات والترتيبات الخاصة بالموسم الدراسي المقبل 2017/2018 التي تأتي في سياق « الجهود التي تبدلها الوزارة لضمان ظروف ملائمة لتحصيل التلاميذ منذ اليوم الأول لإنطلاق الدراسية (06 شتنبر) ». وفي هذا السياق، دعت وزارة محمد حصاد مديرات ومديري المؤسسات التعليمية إلى وضع استعمالات الزمن وفق المعايير التالية: ألا يتعدى عدد التلاميذ بالقسم خلال الدخول المدرسي المقبل 40 تلميذا بالقسم كحد أقصى وألا يتعدى عدد التلاميذ بالقسم بالسنة الأولى ابتدائي 30 تلميذا واعتماد القسم المشترك بمستويين اثنين فقط وبأقل من 30 تلميذا وضرورة الإستغلال الأمثل للبنية المادية للمؤسسات التعليمية، خصوصا خلال الفترة الزمنية ما بين 12 عشرة والثانية زوالا بالثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وضرورة الإستغلال الأمثل للموارد البشرية وإسناد حصة كاملة لكل أستاذ وكذا ضرورة التنسيق مع المديريات الإقليمية من أجل إيجاد الحلول في حال تعذر احترام المعايير المذكورة. وذكرت الوزارة في مذكرة عممتها على مختلف المؤسسات التعليمة بضرورة الإنتهاء من وضع جداول حصص الأساتذة وإتمام كل الأوراش المفتوحة والأشغال المرتبطة بعمليات تأهيل المؤسسات التعليمية، وكذا الداخليات، بما في ذلك إصلاح الكراسي الطاولات والكراسي والسبورات بمختلف أنواعها وتعويض المتلاشي منها قبل الدخول المدرسي، حتى تظهر كل المؤسسات التعليمة في حلة جديدة وفي مظهر لائق لإستقبال التلميذات والتلاميذ. وأوضحت الوزارة أنه نظرا للأهمية القصوى التي تكتسيها هذه العلمية، فإن أطر الإدارة التربوية مدعوين إلى توقيع محاضر الخروج يوم 28 من يوليوز المقبل عوض منتصفه الذي كان معمولا به في السابق.