أظهرت توقعات بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية اليوم الأحد أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشكل حديثا في طريقه للتغلب على الأحزاب التقليدية الرئيسية والحصول على أغلبية كبيرة لإقرار إصلاحاته المؤيدة للأعمال. وإذا تأكدت النتائج فستكون بمثابة ضربة ساحقة أخرى للحزب الاشتراكي والأحزاب المحافظة التي تبادلت الهيمنة على السلطة لعقود إلى أن قضى فوز ماكرون في مايو أيار على صيغة اليمين واليسار التي شكلت السياسة الفرنسية. وقالت مؤسسات لاستطلاع الرأي إن أكثر من 30 في المئة من الناخبين اختاروا حزب الجمهورية إلى الأمام بزعامة ماكرون في الجولة الأولى وهي نتيجة قالت إنها قد تمنح حزب ماكرون ما يصل إلى ثلاثة أرباع المقاعد في مجلس النواب بعد الجولة الثانية التي ستعقد الأسبوع المقبل.