أوقفت عناصر الدائرة الأمنية العاشر بحي يعقوب المنصور بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، فتاة تردي النقاب مختصة في النصب والاحتيال والسرقة والتردد على بعض محاكم الرباط ومصالح إدارية تابعة لولاية الجهة لإيهام الضحايا أنها على علاقات نافذة مع مسؤولين قضائيين وأطراف اخرى بالداخلية. وادعت الضحية من سيدي قاسم، كما تورد ذلك يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 16 ماي، أنه تستطيع تسجيل طفل متخلى عنه بالتبني لصالحه في الحالة المدنية دون تعقيدات، وأثناء إيقافها ومحاصرتها بأسئلة حول الوثائق التي تسلمها لتسجيل الطفل المتخلى عنه، أقرت أنها قامت بإحراق دفتر الحالة المدنية بعدما تسلمت مبالغ مالية من المشتكي.
وأفاد مصدر مطلع وفق ما تشير إليه اليومية ذاتها، أن مصالح الشرطة بدائرة "الأقواس" نصبت للظنينة كمينا، وهي ترتدي النقاب أثناء ترددها على منزل أسرتها بمناسبة وفاة والدها بحي "البيتات" بيعقوب المنصور، ووضعتها مصالح الدائرة رهن الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك.