عقدت اجتماعات أمنية بين كبار المسؤولين ورؤساء المناطق الأمنية، استعدادا لزيارة الملك للدار البيضاء، والتي من المرتقب أن تكون يوم الثلاثاء المقبل، وتأتي هذه الزيارة للعاصمة الاقتصادية، بعد عطلة خاصة دامت أزيد من أسبوعين، قضاها الملك بقصره ب"بيتز" في الديار الفرنسية، حيث أمضى فترة إجازة في فرنسا. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 12 ماي، أن ولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية تلقوا تعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني، بضرورة رفع درجات اليقظة والحذر، وتكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقط السوداء، كما تلقت عناصر الأمن التابعة لشرطة المرور والشرطة القضائية، تعليمات ولائية جديدة بنصب "باراجات" بمداخل مدينة الدارالبيضاء، وشددت التعليمات على التحقق من هوية الوافدين على العاصمة الاقتصادية، ومباشرة حملات تمشيطية واسعة بالشوارع الرئيسية بالمدينة.