في تصريح خطير، اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الأجهزة الأمنية بالتخطيط لقتله، حيث أكد « إيلا جاب الله شي موت فأنا أتهم الأجهزة الأمنية بشكل مباشر ». وقال شباط خلال كلمته « الممنوعة » في المؤنمر الاستثنائي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب المنعقد اليوم « إن من بات يتحكم اليوم في الأحزاب السياسية والنقابات هي الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، ولهذا إذا تعرضنا نحن أو أبناؤنا للقتل فإن تلك الأجهزة هي المسؤولة وراء ذلك، وأتهمها مباشرة، وأنا أعي ما أقول، لأن ما يحدث حاليا هو عودة إلى عهد أوفقير، وعهد من يتآمر على الوطن والشعب وكذا على المؤسسة الملكية ». وأردف الأمين العام للميزان: « نحن لا نقبل أن يقوم الأمن الوطني بإيقاف مؤتمر نقابة في سنها الستين، ولا يمكن أن نعود إلى سنوات الدماء، نحن قادرون على التصدي، لأننا من طينة خاصة ». وتابع شباط حديثه قائلا: « إن حزب الاستقلال كافح من أجل استقلال هذا الوطن، لكن من أن أجل أن يستفيد كل المواطنين والمواطنات، ومن أجل أن يستفيد الشعب المغربي بصفة عامة ». وتجدر الإشارة إلى أن غضب شباط وإدلاءه بهذه التصريحات المتهمة لوزارة الداخلية بشكل مباشر، راجع بالأساس إلى دخول أجهزة الأمن إلى القاعة التي كان من المقرر إقامة المؤتمر داخلها، ومنعها لذلك، وهو ما أثار غضبا كبيرا لدى أنصار شباط داخل القاعة وجعلهم يتهافتون بشعارات حماسية من قبيل » يا شباط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح » وهذا عار هذا المؤتمر في خطر ».