تحت عنوان « لا للمس بالحراك الشعبي السلمي »، كتب حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والاحسان تدوينة على حسابه على الفايسبوك. اذ كتب بالحرف : » على عادة المخزن في التحضير لأي اعتداء عنيف على حركة من حركات المجتمع، أخرج أمس جوقة النافخين في الفتنة، يتقدمهم رئيس الحكومة، مصطفين يرددون ما طلب منهم بعبارات موحدة تشيطن الحراك الشعبي في الحسيمة، ولا يفهم منها غير شيء واحد وهو شرعنة القمع المرتقب لحراك حافظ شهورا طويلة على سلميته ووقفت الدولة أمامه عاجزة عن التجاوب مع مطالب اجتماعية بسيطة ومشروعة، ولما فشلت في إخماده بأساليب الاحتواء والتدجين وبث الفرقة عادت إلى التحضير للظهور بطبعها العنيف الشرس، وهو ما لا يمكن إلا أن يزيد الأجواء احتقانا، مما يطرح سؤالا جوهريا حول المحركات الحقيقية لمن يدفع في اتجاه تأزيم الأوضاع من الدوائر الرسمية التي لا تصب مطلقا في المصلحة العليا لبلدنا العزيز واستقراره. » وتغلي مدينة الحسيمة منذ الوفاة التراجيدية للسماك محسن فكري على صفيح ساخن، بعد ان ارتفعت أصوات تطالب بتحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية التي لم تجد طريقها للحل.