طالب محمد بن جلون رئيس جمعية موزعي الغاز، الحكومة بمراجعة هامش الربح، مشيرا في الوقت نفسه أن اجتماع أول أمس السبت تم الاتفاق من خلاله إعطاء مهلة أخرى للحكومة " سنصبر ونعطي للحكومة ما بين شهر وشهرين لحل الأزمة وتحديد هامش الربح حسب متطلبات السوق". وأضاف بنجلون أن هامش الربح لم يتغير في الفترة الممتدة من 1998 إلى غاية 2014، موضحا في الوقت نفسه أن مختلف المواد الاستهلاكية والخدماتية عرفت ارتفاعا طيلة 16 سنة الماضية، ما عدا غاز البوتان، بالإضافة لمادة الغازوال التي تعتبر مادة أساسة في مهنتهم عرفت أيضا تطبيق نظام المقايسة وهو ما أضر بهم كثيرا، وأن عددا كبيرا من الموزعين سيضطر للتوقف عن العمل. ونفى بنجلون نية موزعي غاز البوتان الإضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين، مذكرا بالتصريح الحكومي، الذي أكد أنه لا تغيير في سعر الغاز للاستعمال المنزلي، وأنه لن يتغير فقنينة 3 كلغ سيبقى ثمنها ب 10 دراهم للمستهلك وقنينة 6 كلغ ب 20.50 درهم، و12 كلغ ب 40 درهم، قائلا" نحن أنفسنا مواطنون ولا نسعى لضرب القدرة الشرائية للمواطنين، و إذا اقتضى الحال ولم نتفق مع الحكومة وتقرر الإضراب فسنفتح مستودعاتنا للمواطنين اللي بغا البوطا يجي يعمرها ".