عبر نشطاء فيسبوكيون صحراويون عن تضامنهم التام مع حمزة الدرهم، المعروف ب « ولد لفشوش »، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مقطع فيديو ظهر فيه وهو يرتكب مجموعة من السلوكات غير المحمودة. ونشر فيسبوكيو الصحراء عدة تدوينات تحمل شعارات المؤازة ل »ولد لفشوش »، قائلين من خلالها إن الشاب فعلا أخطأ في العلن، لكن الجميع يخطؤون في السر، مبررين الأمر بأن حمزة لايزال في سن الطيش، إضافة إلى معاناته بسبب وفاة والده قبل فترة، ما دفعه إلى ارتكاب تلك الأفعال السيئة. وأفاد مصدر قريب من عائلة الدرهم، أن حمزة كان قد ورث عن أبيه مبلغا كبيرا، يقدر بأزيد من ملياري سنتيم، وتلقي هذا الأموال الضخمة في سن مثل سن « ولد لفشوش »، لاشك أنه سيدفعه إلى ارتكاب حماقات، لا يدري شيئا عن خطورتها. ويذكر أن هذه القضية عرفت تورط أربعة أشخاص إضافة إلى حمزة الدرهم، والأمر يتعلق بشقيقه ومرافقها في السيارة، وضابط الأمن الذي كان مكلفا بتدبير الأعمال النظامية بمحيط الحادث، ثم مفتش الشرطة المكلف بمباشرة الإجراءات اللازمة في الواقعة.