الناس ملو .. باراكات .. لا للعهدة الرابعة ... من هنا يبدؤ شريط قناة "فرانس 24"، حيث كانت وسط جموع من الجزائريين بالعاصمة احتجاجا على إعادة ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة. ومن الاحتجاج إلى مقر نشطاء حركة "باراكات" التي تشكلت ضد ترشح بوتفليقة مرة رابعة، قام صحافي القناة بالتعريف بنشطاء الحركة وبهوياتهم وخلفياتهم وأهدافهم:"لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، ويؤمنون برسالتهم رغم أن عددهم قليل في القاعة"، يقول صحافي القناة، قبل أن يتوجه لأخذ رأي آخر ممثلا في التجمع الوطني الديمقراطي، حيث كان شهاب الصديق الذي قال إن الجزائر بصدد الاستجابة لطموحات الشباب، وذلك بجرعة جرعة وليس "بالأوفر دوز" الذي يكون مضرا مثلما حصل في التسعينيات. ومن التجمع، الحزب الموالي لعبد العزيز بوتفليقة، إلى الجهة المعارضة، حيث التقت القناة عبد العزيز رباحي أحد مساندي بن فليس المرشح المنافس لعبد العزيز بوتفقيلة الذي قال إن النظام استنسخ النخب ولم يجددها بالإضافة إلى أنه لم ينتبه لطاقات الشباب ولم يستغلها.