خلال أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول أرضية مشروع سياسة مندمجة لحماية الطفولة، التي عقدت أمس الاثنين، بالصخيرات، دعا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، نساء ورجال التعليم إلى عدم تقبيل الأطفال التلاميذ مخافة فسح المجال أمام استغلالهم جنسيا. وقال بنكيران مخاطبا رجال ونساء التعليم بالقول :"ما تبوسوش التلاميذ، لأنه إن كانت قبلاتكم بريئة، فإنها تفتح الباب أمام مستغلي الأطفال"، مشددا على "أن الاعتداءات على الأطفال تعتبر وصمة عار في جبين المجتمع واعتداء عليه".
وطالب رئيس الحكومة، وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، إلى فتح ملفات الاعتداءات على الأطفال، قائلا:" وزير العدل خصو ملفات الاعتداء على الأطفال، ملي توصلوا يشوف أشنو واقع فيها"، مشيرا إلى أن "الاعتداء على الأطفال اعتداء على المجتمع برمته"، داعيا الجميع إلى التبليغ عن المعتدين على الأطفال".
وأقر بنكيران بأن الإدارة المغربية لازالت تتعامل مع المواطنين انطلاقا من شكلهم، ومظهرهم الخارجي، قائلا :" خصكوم تعرفوا كاين بعض الناس كيجي لأي إدارة وغير من الشكل ديالو كيردوه..مكيهضروش حتى معه..وهدشي واقع في بلادنا وخصنا نعترفو به"، داعيا إلى تجاوز هذا الوضع"، مضيفا أن أي عقاب في حق المعتدين على الأطفال "غير كاف". وأكد بنكيران أن الحكم و الحكومة مثل العمر دائما قصيرة، والأجل فيه لايعلمه إلا الله"