يبدو أن الحكومة الثانية بعد دستور 2011 سترى النور قريبا، حيث أكد مصدر مقرب من كواليس مشاورات تشكيل الحكومة، أن الخطوط الكبرى لحكومة سعد الدين العثماني رسمت، في إنتظار التفاهم حول تفاصيل صغيرة عن الهيكلة الحكومية. وأفاد المصدر ذاته، مقرب من رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، أن اللائحة الحكومية التي قدمها الأخير للقصر قوبلت بالترحاب والثقة، خصوصا أنها إستجابت للتوجيهات الكبرى التي تضمنها « خطاب دكار »، يضيف مصدرنا. وكشف مصدرنا، أن سعد الدين العثماني عبر عن إرتياحه بعد تقديم لائحة حكومته، عشية أمس، حيث أكد لمقربين له بالحزب أن الاستقبال بالديوان الملكي بالدارالبيضاء مر في أجواء توحي بأن الحكومة سترى النور بداية الأسبوع الجاري. وتواجد رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، عشية أمس السبت، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، حيث قدم لائحة أولية للتشكيلة الحكومية، قبل أن تنقضي المهلة الخاصة بذلك، والتي حددت في 15 يوما، وفق ما تسرب من معلومات يوم واحد بعد تعيين رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، خلفا لعبد الإله بنكيران. هذا، وينتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن ثاني حكومة بعد دستور 2011، بداية الأسبوع القادم.