ما قصة فتح تحقيق مع شرطي في مدينة مراكش، أشهر سلاحه الوظيفي وهدد به أحد الأشخاص، بعدما تم منعه من ولوج إحدى العمارات برفقة فتاتين؟ بهذا الصدد أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أنه لم يتم فتح بحث قضائي مع أي شرطي بمدينة مراكش لإشهاره سلاحه الوظيفي بشكل غير مشروع، نافية جملة وتفصيلا هذا الخبر العاري من الصحة، مع تأكيدها على أن النازلة الوحيدة التي تم تسجيلها تتعلق بتوقيف شخص، لا يحمل بتاتا صفة شرطي، لكونه أشهر « مُجسَّم مسدس من البلاستيك » يستعمل كلعبة للأطفال، في مواجهة حارس إحدى العمارات. وقد تم توقيف هذا الشخص، الذي انتحل صفة شرطي، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه، رفقة باقي المشاركين، أمام النيابة العامة المختصة، في وقت تم فيه حجز المجسم البلاستيكي ووضعه رهن إشارة العدالة. كما تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على توضيح حقيقة خبر آخر مماثل، يتحدث عن « تسجيل حالة استنفار بمدينة مراكش بسبب محاولة بيع مسدس ناري »، مؤكدة أن الأمر يتعلق بشاب حاول بيع قطعة قديمة، عبارة عن « مسدس للرحى » متآكل وغير قابل للاشتغال، لصاحب محل لبيع منتجات الصناعة التقليدية، وأن مصالح الأمن قامت بإخضاع هذه القطعة للخبرة الباليستية، فتأكد لها أنها قديمة ولا تشكل أي خطر، على اعتبار أنها لا تتوفر على أداة الوخز التي تتسبب في إطلاق الخراطيش. وقد تم إشعار السلطات القضائية المختصة، التي قررت إحالة الملف على شكل معلومات قضائية، لانعدام أي طابع إجرامي للقضية.