سواء كنت موظفا أو عاملا.. طبيبة أو مهندسة أو ربة بيت، طبيبا أو صيلانيا.. مهما كانت مهنتك، تذكر وأنت تتبضع وتقتني زيت الزيتون أو العسل الذي تحلي به مائدة أطفالك، أن ثمة منتوجات اشتغل من أجلها العامل المغربي والفلاحة المغربية في مناطق منسية، ومنتوجاتهم خضعت لمسلسل انتاج طبيعي، وهي رهن إشارتك في السوق التضامني المتواجد أمام محطة القطار الوازيس. ستجد مهارة الصانع التقليدي الذي تفنن في نسج أروع الأعمال، ومهارة العاملة التي حضرت لك أجود أنواع الكسكس، وزخرفت لك أجمل الأواني والأثاث المنزلي، بلمسة مغربية رائعة. إنها خطوة انطلقت من رحم مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي يرأسها الملك محمد السادس، وهي مبادرة لتصل منتوجات مغربيات منسيات إلى قلب العاصمة الاقتصادية، فتحقق الجسر بين طلب وعرض وتفك العزلة عن منتوجات كانت وراءها يد الصانع وأرق العاملة.