كشفت الرئاسة الفرنسية صباح اليوم الأربعاء عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة مانويل فالس، والتي تضم 16 وزيرا ، 8 رجال و8 نساء بينهن سيغولين روايال، شريكة الرئيس فرانسوا هولاند سابقا، والتي عينت وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة. وكما كان متوقعا، احتفظ لوران فابيوس بمنصبه وزيرا للخارجية. ونفس الشيء بالنسبة إلى جان إيف لودريان الذي احتفظ بمنصبه وزيرا للدفاع كما كان يتمنى. ولودريان من بين المقربين جدا للرئيس هولاند حيث أدار الرجلان وتابعا سويا تدخل فرنسا العسكري في مالي وبعدها في جمهورية أفريقيا الوسطى.
من جهتها، ستواصل الفرنسية من أصل مغربية نجاة فالو بلقاسم نشاطها الحكومي لكن في بذلة جديدة حيث عينت وزيرة لحقوق المرأة والشباب والرياضة، فيما أسند منصب المتحدث باسم الحكومة لستيفان لوفول الذي بقي وزيرا للزراعة.
وأسندت وزارة الداخلية وهي إحدى الحقائب السيادية - مع الدفاع والخارجية - لوزير الميزانية في حكومة جان مارك إيرولت برنار كازنوف الذي يعتبره المحللون من بين المقربين لفرانسوا هولاند، فيما ظلت كرستيان توبيرا وزيرة للعدل رغم الانتقادات التي تعرضت إليها بشأن تسييرها للقطاع.
ويعد بيير موسكوفيسه وزير الاقتصاد في الحكومة السابقة من بين الأسماء البارزة التي غابت عن التشكيلة الجديدة، وحل في مكانه أرنو مونتبور الذي كان يشغل منصب وزير الإنتاجية.
وجدير بالذكر أن حزب "الخضر" رفض المشاركة في هذه الحكومة بسبب "خلافات جوهرية" مع مانويل فالس.