كشف المشاركون في مؤتمر "المسلمون الألبان في البلقان"، عن وجود أعداد متزايدة من مواطني جمهورية كوسوفو يقاتلون في صفوف تشكيلات إجرامية بالعراق و سوريا أوتحت لواء تنظيم الدولة المتطرف. وقال ممثلون عن كوسوفو، نقلا عن أجهزة الأمن في الجمهورية، خلال المؤتمر الديني العلمي، الذي أجري في العاصمة بريشتينا بدعم رابطة العالم الإسلامي، قالوا : إن ما لا يقل عن 316 ألبانيا من كوسوفو تم تجنيدهم في صفوف "داعش" المصنف (إرهابيا) على المستوى العالمي، فيما حارب حوالي 140 آخرين في العراق و سوريا ضمن تشكيلات (إرهابية) مختلفة. وأبرز المفتي الأعلى لكوسوفو، نعيم ترنافو: "لم يسلم مسلمو كوسوفو من التعرض للإيديولوجية المتطرفة". وأوضح ترنافو أن "أسباب ذلك تكمن في وجود عدد كبير من الدعاة الباطلي، وعدم الاطلاع على المعلومات الصحيحة، والفقر، وتعرض الناس لغسل الأدمغة".