بلغ عدد التدخلات التي نفذتها عناصر الوقاية المدنية بجهة بني ملال- خنيفرة خلال سنة 2016 في مجال حوادث السير، ما مجموعه 5390 تدخلا، مخلفة بذلك 106 قتلى و8407 جريحا. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان المعطيات الصادرة عن القيادة الجهوية للوقاية المدنية لجهة بني ملال–خنيفرة، بمناسبة انطلاق الأبواب المفتوحة اليوم الأربعاء ببني ملال بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، تشير ان هذه الحوادث توزعت على 1684 حادثة بإقليم بني ملال وخلفت 22 قتيلا و2641 جريحا، و1314 حادثة بإقليم خريبكة خلفت 31 قتيلا و2160 جريحا، و1401 حادثة بإقليم الفقيه بن صالح ب 35 قتيلا و2085 جريحا، و646 حادثة بإقليم خنيفرة والتي خلفت 13 قتيلا و1010 جريحا، و345 حادثة بإقليم أزيلال والتي خلفت خمسة قتلى و510 جرحى. وأوضحت المعطيات أن عدد التدخلات التي نفذتها عناصر الوقاية المدنية بالجهة والمتعلقة بالحرائق خلال نفس السنة، بلغ 935 تدخلا منها 318 بإقليم بني ملال، و219 بإقليم خريبكة، و161 بإقليم الفقيه بن صالح، و104 بإقليم خنيفرة، و133 بإقليم أزيلال. ويشكل الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي اختارت له المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني هذه السنة شعار « يدا بيد مع الحماية المدنية ضد الكوارث »، مناسبة للتحسيس بأهمية التعاون المشترك بين أجهزة الوقاية المدنية وباقي الأجهزة الوطنية الأخرى لمواجهة الكوارث الطبيعية والأخطار الصناعية المحدقة بالإنسان والتي يمكن أن تنشب في أي وقت. وكان الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني فلاديمير كوفشنوف، قد أكد في رسالته إلى المجتمع الدولي بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية 2017، أن الخسائر البشرية والمادية التي تنجم جراء الكوارث الطبيعية والصناعية وعدم استثنائها لأي بقعة جغرافية يحتم علي الجميع الجاهزية الكاملة وامتلاك خطط استراتيجية متكاملة للتعامل مع الكوارث التي يكون لها أثر مدمر على المساكن والمحاصيل وقطاعات الصحة والمرافق الحيوية الأخرى، مما يؤدي إلى تضاعف هذه الخسائر وارتفاع نسب الأيتام والمتشردين والمهجرين.