بلغ عدد التدخلات التي نفذتها عناصر الوقاية المدنية بجهة بني ملال- خنيفرة خلال سنة 2015 في مجال حوادث السير 5791 تدخلا ، مخلفة 86 قتيلا و 8393 جريحا. وحسب معطيات صادرة عن القيادة الجهوية للوقاية المدنية لجهة بني ملالخنيفرة ، بمناسبة انطلاق الأبواب المفتوحة، التي أقيمت اليوم الثلاثاء ببني ملال بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، فإن هذه الحوادث توزعت على 1864 حادثة بإقليمبني ملال وخلفت 29 قتيلا و2647 جريحا ، و1846 حادثة بإقليمخريبكة خلفت 20 قتيلا و2550 جريحا ، و1155 حادثة بإقليم الفقيه بن صالح ب 24 قتيلا و1762 جريحا ، و686 حادثة بإقليمخنيفرة والتي خلفت سبعة قتلى و1057 جريحا ، و240 حادثة بإقليمأزيلال والتي خلفت ستة قتلى و377 جريحا. وأوضحت المعطيات ، التي تم تقديمها خلال هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، والي جهة بني ملال- خنيفرة عامل إقليمبني ملال السيد محمد دردوري ورئيس الجهة إبراهيم مجاهد والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، أن عدد التدخلات التي نفذتها عناصر الوقاية المدنية بالجهة والمتعلقة بالحرائق خلال نفس السنة ، بلغ 1481 تدخلا منها 519 بإقليمبني ملال، و486 بإقليمخريبكة، و251 بإقليم الفقيه بن صالح ، و142 بإقليمخنيفرة ، و83 بإقليمأزيلال. وتم التأكيد خلال الكلمة التي ألقيت بهذه المناسبة أن القيادة الجهوية للوقاية المدنية بالجهة عملت على خلق عدد من مراكز الإغاثة بكل من القصيبة وأفورار وأيت عتاب وتيزي نسلي ، وبناء ثلاثة ثكنات بكل من الفقيه بن صالح وأزيلال وقصبة تادلة ، وذلك لتحسين خدمات الوقاية المدنية والرفع من جودة مهامها وتوفير مستلزمات الإنقاذ والإغاثة، وكذا تقريب وسائل الإغاثة من المواطنين وتسريع عملياتها. وأضافت أنه في إطار الرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها الوحدة المتنقلة الجهوية للتدخل، تطمح القيادة الجهوية للوقاية المدنية لجهة بني ملال-خنيفرة إلى بناء مقر خاص بها ومخزن وثكنة للوحدة المتنقلة الجهوية وفق شروط تستجيب لخصوصية ونوعية تدخلاتها المتمثلة في تدعيم الوحدات المنتشرة عبر تراب هذه الجهة. كما تم ، بالمناسبة ، تلاوة مقتطف من رسالة الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في موضوع "الدفاع المدني والتكنولوجيا الحديثة للمعلوميات" ، والتي أكدت أن التعامل المثالي مع الكوارث الطبيعية منها أو البشرية كان ولا يزال من أكثر المهام صعوبة للعلوم والتقنيات المعاصرة وأنه على الرغم من هذه الصعوبات إلا أن التقدم الملحوظ في تحوير وتطوير كيفية التعامل مع اشكاليات الكوارث سعيا للوصول إلى منهج متكامل لا يمكن تجاهله مع وجود التوازن المثالي بين العلوم والتقنيات.