الرؤساء العرب الذين اطاحت بهم شعوبهم في ثورات ما بات يعرف بالربيع العربي خلفوا وراءهم ثروات هائلة. يبدو أن عشق كرسي الرئاسة لم يأت هكذا عبثا، وان تشبث الرؤساء به وتوجيه السلاح في وجه الشعب الذي خرج ينادي برحيل رؤساء خلدوا في منتصبهم كان لكسب مزيد من الاموال الطائلة التي جنوها طيلة فترة مكوثهم على الكرسي. هذا ما ورد في تقرير جديد صدر عن القناة الإخبارية الأمريكية:cnbc
بشار الأسد الذي يقتل في الأطفال والنساء وشباب سوريا قرابة سنتين لا يفعل ذلك إلا لكسب مزيد من الأموال التي جناها طيلة جلوسه على كرسي الرئاسة بمعية أفراد اسرته وعائلة زوجته اسماء الأسد.
فقد أظهرت تقارير على أن بشار يمتلك ما يفوق 40 مليار دولار فيما تمتلك اسرته زوجته الأخرس ما يفوق مليار دولار. أما رامي مخلوف ابن خاله فيمتلك 15 مليار دولار.
أما الرئيس المصري حسني مبارك الذي سيواجه قرار المحكمة يوم غد السبت، فإن مكوثه على كرسي الرئاسة طيلة هذه الفترة إلى حين إزاحته بعد ثورة 25 يناير من العام الماضي، وصلت مبالغها المالية رفقة أسرته إلى 70 مليار دولار، بالإضافة إلى إمتلاكه أزيد من 19 طنا من معدن البلوتونيوم الذي تقدر قيمته بحوالي 15 مليار دولار.
وتمتلك أسرته عقارات وأصول ثابثة في باريس ودبي وأخرى بمصر. أما ابنه جمال الذي كان ينوي خلافة والده في رئاسة مصر فإنه يمتلك عدة احياء في أرقى أحياء لندن، وتمتلك أسرة مبارك يختين قدرت قيمتهما ب 60 مليون دولار.
الرئيس التونسي الذي كان أول تارك للكرسي والهروب من ثورة الياسمين، أفادت تقارير على أنه رفقة زوجته ليلى الطرابلسي وعائلتها أنهكا الاقتصاد التونسي الذي كانوا يتحكمون في ما يفوق 30 في المئتة منه.
وتصل المبالع المالية التي في حوزته وحوزة زوجته ما يفوق 10 مليارات دولار. وكانت زوجته قد حولت ما يقارب طنا ونصف من الذهب إلى دبي بعد اندلاع الاحتجاجات بالإضافة إلى أطنان الذهب والمجوهرات التي كانت تمتلكها.
ويهيمن أفراد أسرة الطرابلسي على مجموعة من الفنادق والمصارف ومؤسسات عملاقة في تونس.
ما رأيكم أن نحد الرحال هذه المرة في خيمة صاحب القولة الشهيرة" زنكة زنكة"، فقد قدرت تقارير ثروته ب 120 مليار دولار رفقة عائلته. حيث ذكرت التقارير على أن ثروة القذافي وصلت إلى 30 مليار دولار، فيما بلغت ثروة ابنه سيف الاسلام القذافي ما يفوق 70 مليار دولار.
وقد تنقلت هذه الثروة بين مراكز للاستثمار بلندن وصندوق استثمار في بريطانيا ونادي كرة القدم بإيطاليا إضافة إلى استثماره ما يقرب 22 مليون دولار في شبكة متشعبة من الفنادق الايطالية، هذا إلى جانب الدخل الثابث الذي يحصلون عليه من إيرادات ليبيا النفطية الذي يتعدى حجم صادرات عشرات المليارات من الدولارات.
أما صدام حسين فقد قدرت تقارير ثروته بما يقارب 20 مليار دولار، حيث يمتلك شبكة شركات مالية في جنيف إضافة إلى أصول ثابتة ويخت وإيداعات بنكية.
وبعيدا عن الرؤساء العرب، فقد عثر مسؤولوا الجمارك بأمريكا سنة 1986 على 24 حقيبة سفر، عندما كان الرئيس الفيليبيني فيرناند ماركوس فارا بها وتحوي سبانك ذهبية ومجوهرات من الماس تقدر بمليارات الدولارات، فيما زوجته خلفت وراءها 15 معطفا من فراء المنك و1000 حقيبة يد و3000 زوج من الأحذية.
أما الروماني شاوشوسكي فقد أنفق أكثر من 3 مليارات الدولارات لبناء قصر الشعب الذي يعتبر ثاني أكبر مبنى من حيث المساحة بعد وزارة الدفاع الامريكية والذي تحول فيما بعد إلى مبنى للبرلمان.