كشفت أم الطفلة « هبة » في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم » أنه لا جديد حتى الآن في قضية ابنتها، مشيرة أن عائلة الضحية كان لها لقاء أمس الأربعاء مع وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمكناس حول نفس الموضوع. وتابعت الأم أن نتائج التشريح الطبي التي خضعت له جثة الهالكة لم تظهر بعد وهي التي من شأنها الكشف عن حقيقة وفاة ابنتها ووضع حد للإشاعات التي تقول أن هذه الأخيرة كانت تعاني من مرض على مستوى الرأس وهو الذي كان السبب في هلاكها، وفق تعبيرها. وحول تصريحات المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس التي حاولت تبرئة الأستاذة من التهمة المنسوبة إليها وشهادات التلاميذ التي نفت تعرض هبة للضرب على يد معلمتها، قالت والدة هبة: « شفت هاد الفيديو إيوا خليهم لي بغا يقول شي حاجة يقولها كل واحد عندو فمو كلو وحد عندو حرية التعبير مكاين مشكل عادي كل واحد يقول لي بغا لي غادي يهدر هو الطوبسي والطوبسي مزال مخرجش. » وعادت أم الطفلة هبة لتؤكد خلال حديثها مع « فبراير. كوم » أن طفلتها لم يسبق لها أبدا أن كانت مريضة، بحيث قالت أنها تتحدى أي شخص يأتي بدليل على أن « هبة » كانت مريضة على مستوى الرأس، معبرة عن استعدادها لإجراء تشريح طبي آخر لإبنتها للتأكيد على أن ابنتها بريئة من إشاعة مرضها التي تم الترويج لها مباشرة بعد وفاتها وتوجيه عائلتها إلى معلمتها تهمة التسبب في وفاتها بعد أن قامت بصفعها على مستوى الرأس، الأمر الذي نتج عنه مضاعفات صحية عجلت برحيلها. وعبرت نفس المتحدثة عن تشبثها بالسبب الذي أدى إلى وفاة ابنتها « هبة » نهاية الأسبوع الماضي المتمثل فيما وصفته ب « التعنيف والعذاب والإهانات والضرب والشتم » الذي تعرضت له على يد معلمتها، على حد قولها.