أحالت المديرية العامة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، خمسة أفراد يشتغلون في فريق عزيز الجعايدي، بمديرية أمن القصور الملكية، على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة لإعادة التدريب والتأديب. وقال مصدر مطلع ليومية "الصباح" طلب عدم ذكر اسمه، إن الأمنيين المحالين على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، ضمنهم حراس الملك، جرى ترحيلهم بواسطة طائرة من كوت ديفوار التي زارها الملك في محطته الثانية، بسبب أحطاء مهنية".
مقابل ذلك، تضيف نفس اليومية في عدد الخميس سادس مارس، تضاربت الروايات حول غياب الجعايدي، الحارس الشخصي للملك عن الأنظار، بعدما ظهر في الرحلة الأولى التي قادت الملك إلى مالي، بين من يقول إنه عاد إلى الوطن، بسبب مرض ألم به، وبين قال إنه عاد إلى المغرب بسبب غضبة ملكية.