توصلت « فبراير. كوم » بمعطيات تفيد أن وزير الداخلية، محمد حصاد، حل، صباح اليوم الإثنين، إلى جانب مسؤولين آخرين بمدينة الحسيمة لوضع حد للإحتقان على خلفية المواجهات التي اندلعت مساء أمس الأحد بين رجال الأمن ومتظاهرين كانوا يهمون للخروج إلى الشارع من أجل الإحتفال بذكرى رحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وذلك بدعوة من لجنة الحراك الشعبي. وكانت مديرية الأمن قد نفت في بلاغ لها استعمال رجال الأمن للرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الإحتجاجات التي شهدتها أمس الأحد مدينة الحسيمة والنواحي، فيما تحدتث لجنة الحراك الشعبي في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن ما أسمته ب « القمع الوحشي » الذي طال المتظاهرين بالحسيمة. وكانت مواقع محلية بالحسيمة قد نشرت أخبارا مفادها لجوء رجال الأمن للرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لقمع احتجاجات « الريف »، قبل أن تنفي مديرية الحموشي هذه الأخبار التي اعتبرتها مجانبة للصواب.